الجمعة، 24 مايو 2013

عن الحرب الطائفية فى سوريا



الوضع فى سوريا خرج عن إطار الثورة منذ فترة طويلة وأصبح حرب طائفية/سياسية طرفيها اثنين من الفصايل المحسوبة على الإسلام..
من ناحية نظام الأسد واعوانه من حزب اللات وايران
ومن ناحية أخرى القوات السلفية من القاعدة وغيرها من الجهاديين اللى موجودين تحت مليون اسم وجماعة

فى ناس بتشوف الوضع فى سوريا على انه حرب بين حق وباطل بالنظر لجرايم نظام الأسد ولتمتعه بدعم حزب اللات وايران
لكن أنا بالنسبالى بشوفه حرب بين باطل وباطل لأن الفصيلين المتقاتلين فيهم انحراف، الموضوع فى نظرى عبارة عن "اللهم إضرب الظالمين بالظالمين"

وعلى أى حال فأيا كانت رؤيتك للوضع السورى ومهما كانت اعتراضاتك على المعارضة وتكوينها وآدائها فلا معنى أبدا للنغمة التى نسمعها بدعم نظام الأسد فهى فضيحة أخلاقية و سقطة إنسانية ليس لها ما يبررها أبدا فى ظل أعمال الجيش السورى -وأعوانه من الطوائف الشيعية والدعم الأجنبي- الوحشية ضد ابناء وطنهم من الشعب الأعزل وليس المقاتلين المسلحين،،

فى تصوري لن يستمر نظام الأسد رغم تفرق المعارضة، وان الجهاديين هينتصروا فى النهاية لكن هل سيستمروا؟
أشك.. وفى اعتقادى ان الأمور لن تستقر ليهم فى سوريا أبدا ولأسباب كثيرة أهمها أنهم مجموعات متفرقة مشتتة وكونهم رفضوا العمل سويا مع بعضهم تحت لواء واحد فى وقت الحرب فأعتقد أنه من المستحيل أن يتفقوا فى وقت السلم،، ووقتما ينتهون من العدو المشترك سيتفرغون لتصفية وازاحة بعضهم بسبب رغبة كل منهم فى الزعامة اللتى تظهر جلية منذ الآن فى تفرقهم

الخلاصة
- الشعب السورى حقا قد عانى مالم يعانه بشر فى حرب طائفية تدخل عامها الثالث..
- سوريا الآن مسرح لبيان حقيقة اثنين من التيارات الضالة فى الصف الإسلامي وهما الشيعة والسلفيين..

رغم كل الدم وكل الخساير إلا إن المكاسب ستكون كبيرة ان شاءالله فى النهاية.. اللهم عجل

ليست هناك تعليقات:

Facebook Blogger Plugin: Bloggerized by AllBlogTools.com Enhanced by MyBloggerTricks.com

إرسال تعليق

visitors